قصة أذكى علماء المسلمين مع ملك الروم :
لما طلب ملك الروم من الخليفة أن يرسل إليه أحد علمائه ليسأله بعث له احد العلماء وكان أذكى علماء الإسلام في عصره...
عندما سمع ملك الروم بقدوم هذا العالم أمر حاشيته أن يُقَصّروا من طول الباب، بحيث لو دخل عليه العالم يضطر إلى خفض رأسه و أعلى جسمه كهيئة الركوع، فيذلّ أمام ملك الروم و أمام حاشيته!
فلما حضر العالم، عرف الحيلة فدار جسمه (180 درجة) و دخل من الباب و هو يمشي للوراء بحيث دخل و قفاه موجه لملك الروم بدلاً من رأسه!
فعلم الملك أنه داهية من الدهاة!
فلما دخل المجلس وكان مع الملك حاشيته من الرهابنة ورجال الكنيسة فبادر العالم الرهابنة بالسؤال
"كيف حالكم و كيف حال ازواجكم و أولادكم؟"
فأرعدوا وأزبدوا وغضب ملك الروم وقال: "هؤلاء رهبان يتنزهون عن الزوجة والولد فهم أشرف من أن يتخذوا زوجة وأطفالا ؟!"
فقال العالم : اً"الله أكبر!!! تُنَزّه هؤلاء عن الزواج و الإنجاب ثم تتهمون ربكم بمريم و لا تنزهونه عن الولد؟!"
فزاد غضب الملك!!!
قال الملك ءبكل وقاحة: "فما قولك في عائشة التي زنت يقصد زوجة رسل الله عليه الصلاة والسلام؟!"
قال العالم : أما و الله أن عائشة تزوجت و لم تنجب! و أمّا مريم فلم تتزوج و أنجبت! فأيهما أولى وكيف تتهم بالزنى التي لم تأت بولد وتنزه التي أتت بولد أما نحن ففي القرآن نبرئهما الإثنتين؟؟؟!!!"
فجن جنون الملك!
قال الملك: "هل كان نبيكم يغزو؟!"
قال العالم: "نعم"
قال الملك: "فهل كان يقاتل في المقدمة؟!"
قال العالم: "نعم"
قال الملك: "فهل كان ينتصر؟!"
قال العالم "نعم"
قال الملك: "فهل كان يًهزَم؟!"
قال العالم: "نعم"
قال الملك: "عجيب! أنبيٌّ و يُهزم؟؟؟!!!"
فقال العالم : أصلب عيسى عليه السلام
فقال الملك : نعم
فقال العالم : "أنبيٌّ و يُصلَب؟؟؟!!!"
فَبُهِتَ الذي كفر!!!
الابتساماتالابتسامات